الشفاء بنت عبد الله
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشفاء بنت عبد الله
نسب الشفاء :
هي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن عدي بن كعب القرشية العدوية. واسمها ليلى وغلب عليها الشفاء.
وقال أبو عمر: أمها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران المخزومية.
قصة إ الشفاء :
أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأول وعت النبي كانت من عقلاء النساء وفضلائهن, وكان رسول الله يأتيها ويقيل عندها في بيتها, وكانت قد اتخذت له فراشًا وإزارًا ينام فيه.
بعض مواقف الشفاء مع الرسول :
وكانت الشفاء ترقي في الجاهلية، ولما هاجرت إلى النبي وكانت قد عته بمكة قبل أن يخرج، فقدمت عليه، فقالت: يا رسول الله، إني قد كنت أرقي برُقَى في الجاهلية، فقد أردت أن أعرضها عليك. قال: "فاعرضيها". قالت: فعرضتها عليه، وكانت ترقي من النملة، فقال: "ارقي بها وعلميها حفصة". إلى هنا رواية ابن منده، وزاد أبو نعيم: "باسم الله صلو صلب خير يعود من أفواهِهَا، ولا يضُرُّ أحدًا، اكشفْ الباسَ ربَّ الناسِ". قال: "ترقي بها على عود كُرْكُمْ سبع مرات، وتضعه مكانًا نظيفًا، ثم تدلكه على حجر بِخَلٍّ خُمْرٍ مصفَّى، ثم تطليه على النَّمْلة".
بعض مواقف الشفاء مع الصحابة :
- ويروي أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة: أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح، وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق، ومسكن سليمان بين المسجد والسوق، فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها: لم أر سليمان في صلاة الصبح! فقالت له: إنه بات يصلي فغلبته عيناه! فقال عمر: لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة.
- وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها، وربما ولاها شيئًا من أمر السوق.
وعن محمد قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية أن أغدي عليَّ. قالت: فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص ببابه فدخلنا فتحدثنا ساعة, فدعا بنمط فأعطاها إياه ودعا بنمط دونه فأعطانيه, قالت: فقلت: تربت يداك يا عمر أنا قبلها إًا, وأنا بنت عمك دونها وأرسلت إلي وجاءتك من قبل نفسها. فقال: ما كنت رفعت ذلك إلا لك, فلما اجتمعتما ذكرت أنها أقرب إلى رسول الله منك.
بعض مواقف الشفاء مع التابعين :
قال أبو خيثمة: رأت الشفاء بنت عبد الله فتيانًا يقصدون في المشي ويتكلمون رويدًا، فقالت: ما هذا؟ قالوا: نساك، فقالت: كان والله عمر إذا تكلم أسمع، وإذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع، وهو والله ناسك حقًّا.
بعض الأحاديث التي روتها الشفاء عن النبي :
روي عن الشفاء بنت عبد الله وكانت امرأة من المهاجرات قالت: إن رسول الله سئل عن أفضل الأعمال, فقال: "إيمان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور".
هي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن عدي بن كعب القرشية العدوية. واسمها ليلى وغلب عليها الشفاء.
وقال أبو عمر: أمها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران المخزومية.
قصة إ الشفاء :
أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأول وعت النبي كانت من عقلاء النساء وفضلائهن, وكان رسول الله يأتيها ويقيل عندها في بيتها, وكانت قد اتخذت له فراشًا وإزارًا ينام فيه.
بعض مواقف الشفاء مع الرسول :
وكانت الشفاء ترقي في الجاهلية، ولما هاجرت إلى النبي وكانت قد عته بمكة قبل أن يخرج، فقدمت عليه، فقالت: يا رسول الله، إني قد كنت أرقي برُقَى في الجاهلية، فقد أردت أن أعرضها عليك. قال: "فاعرضيها". قالت: فعرضتها عليه، وكانت ترقي من النملة، فقال: "ارقي بها وعلميها حفصة". إلى هنا رواية ابن منده، وزاد أبو نعيم: "باسم الله صلو صلب خير يعود من أفواهِهَا، ولا يضُرُّ أحدًا، اكشفْ الباسَ ربَّ الناسِ". قال: "ترقي بها على عود كُرْكُمْ سبع مرات، وتضعه مكانًا نظيفًا، ثم تدلكه على حجر بِخَلٍّ خُمْرٍ مصفَّى، ثم تطليه على النَّمْلة".
بعض مواقف الشفاء مع الصحابة :
- ويروي أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة: أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح، وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق، ومسكن سليمان بين المسجد والسوق، فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها: لم أر سليمان في صلاة الصبح! فقالت له: إنه بات يصلي فغلبته عيناه! فقال عمر: لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة.
- وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها، وربما ولاها شيئًا من أمر السوق.
وعن محمد قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية أن أغدي عليَّ. قالت: فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص ببابه فدخلنا فتحدثنا ساعة, فدعا بنمط فأعطاها إياه ودعا بنمط دونه فأعطانيه, قالت: فقلت: تربت يداك يا عمر أنا قبلها إًا, وأنا بنت عمك دونها وأرسلت إلي وجاءتك من قبل نفسها. فقال: ما كنت رفعت ذلك إلا لك, فلما اجتمعتما ذكرت أنها أقرب إلى رسول الله منك.
بعض مواقف الشفاء مع التابعين :
قال أبو خيثمة: رأت الشفاء بنت عبد الله فتيانًا يقصدون في المشي ويتكلمون رويدًا، فقالت: ما هذا؟ قالوا: نساك، فقالت: كان والله عمر إذا تكلم أسمع، وإذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع، وهو والله ناسك حقًّا.
بعض الأحاديث التي روتها الشفاء عن النبي :
روي عن الشفاء بنت عبد الله وكانت امرأة من المهاجرات قالت: إن رسول الله سئل عن أفضل الأعمال, فقال: "إيمان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور".
عبد الله ممين- عضو جديد
-
مشآركآتي : 40
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : الحمد لله على كل حال
همسات ناعمه- مشرف/ـة الشات
-
الجنس :
الدولة : تونس
مشآركآتي : 2073
العمل/الترفيه : السباحة
المزاج : رايقه
الأوسمة :
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
البارة بأمها- عضو فعال
-
الجنس :
الدولة : الاردن
مشآركآتي : 415
العمل/الترفيه : معلمه
المزاج : رايقه
الأوسمة :
رد: الشفاء بنت عبد الله
يسلموو
ليت حزني مجرد كلمة- عضو جديد
-
الجنس :
الدولة : فلسطين
مشآركآتي : 7
العمل/الترفيه : عادي
المزاج : عادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى