الام الفلسطينية تشمخ بابنها الشهيد
+5
زهرة النرجس
دلوعه اهلها
♥سيدة الاحساس♥
همسات ناعمه
آزعہۧر ۉعآيہۧشے ڷڷجگہۧر
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الام الفلسطينية تشمخ بابنها الشهيد
الأم الفلسطينية تشمخ بابنها الشهيد
لم ينتهي بعد مشهد خنساء العرب من الذاكرة فقد تجدد اليوم في القدس ونابلس والخليل وغزة ، وتسابقت خنساوات فلسطين في توديع ابنائهن الذين تدافعوا نحو الشهادة ، فقد رقص نساء فلسطين يوم سمعن خبر استشهاد ابنائهن .
لم أرقص في زفة عرسه، ولكنني رقصت في زفة شهادته: هذه الكلمات قالتها أم الشهيد محمود العمواسي البالغ من العمر 23 عاماً، الذي استشهد في اشتباك مسلح في بلدة بيتونيا في رام الله إثر إصابته برصاص حي في الصدر.
وقالت والدته السيدة مريم اسماعيل خليل بكل قوة وايمان: "كان عريساً جديداً، استشهد في اليوم الرابع من زفافه ومنذ طفولته كان مناضلاً، وقد كان أول مصاب في الانتفاضة الأولى للأقصى في 1987".
وأضافت أن احساسها كأم كان صادقاً، لأن احساس الأم لا يخيب، مؤكدة أنها كانت تحس بأنه سوف يستشهد.
وأشارت الى أن قلبها كان مقبوضاً فلم تسعد كأي أم عريس، موضحة أن جارتها حاولت أن تلبسها الفستان الذي كانت خاطته وجهزته لعرس ولدها رغماً عنها، وحين أصرت على ذلك، مزقت أم الشهيد الفستان دون وعي، ولم تكن تشعر بأية سعادة يوم عرسه فلم ترقص، ولم تأخذ الصور التذكارية، وكانت فقط تشعر بحزن وانقباض عميقين.
وأستأنفت السيدة أم اسماعيل حديثها قائلة: لم يكتف جنود الاحتلال بقتل أحد ابنائي، إذ أطلقوا النار على اثنين من أبنائي أثناء محاولتهما إنقاذ اخيهم قبل أن تستنزف دماؤه، حيث أصيب شادي 21عاماً برصاص في ظهره ورجله، وجمال 26عاماً تخطته رصاصة كانت في طريقها إلى قلبه، وقد حاول بعدها ولدي طارق 18 أن يسعف أخاه ولكن الناس المتواجدين منعوه من ذلك بشدة.
تلك قصة حية في الشارع الفلسطيني تصف مشاعر الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن الشهداء في انتفاضة الأقصى.
لم تستطع السيدة ربيحة محمد عفانة 55 عاماً وصف مشاعرها تجاه استشهاد ابنها بلال عفانة 35عاماً، في ساحة الأقصى بعد صلاة الجمعة.
وأكدت أنها لم تعتقد أن ابنها كان فوق تلك الحمالات التي كانت تحمل الجرحى والشهداء أو تمر أمامها من باب الاسباط في المسجد، وقالت لم أكن أعلم أن ولدي قد مر من أمامي مدرجاً بجراحه، مع أن دقات قلبي كانت تخبرني ذلك.
ولم تخف زوجة الشهيد بلال أنها تشعر بالوحدة والفراغ القاتلين هي وابنتها بعد استشهاد زوجها قائلة: سأترك بيتي وأعيش في بيت أهله، حتى تكبر ابنتي وتصبح طبيبة كما رغب أبوها بلال.
أما والدة الشهيد رائد يعقوب حمودة 30 عاماً، والذي استشهد إثر إصابته برصاص معدني في الرأس اثر مواجهات على مدخل مدينة البيرة الشمالي، فقد تدهور وضعها الصحي بعد استشهاد ابنها.
واستذكرت الأم أنعام حمودة أن عمر الشهيد رائد كان 14عاماً حين توفي والده، وأخذ ينفق عليها وعلى اخوتها وكان حنوناً على أمه بشكل خاص.
وقالت أم رائد: فقدته ولم أكن لأهديه للموت، وأشعر الآن وكأن جمرة تجلس على قلبي.
بدورها قالت الأم انشراح معلا أم الشهيد ثائر علي داود معلا 28عاماً الذي استشهد إثر إصابته برصاص حي بالرأس عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة لقد منعني الأطباء وأقاربي من رؤية ولدى، وقالوا لي إن مخه خارج من رأسه ومن الصعب أن أراه، فقلت غطوا رأسه أريد أرى وجهه فقط واتحسسه ولكنهم رفضوا أن يروني اياه.
وأضافت الأم أنها احياناً تشعر أنه ما زال موجوداً في البيت، وعندما تتذكر أنه لن يعود ثانية، تكاد تصاب بالجنون وتقول: سأفقد صوابي فشعور الألم والحسرة على ولد
لم ينتهي بعد مشهد خنساء العرب من الذاكرة فقد تجدد اليوم في القدس ونابلس والخليل وغزة ، وتسابقت خنساوات فلسطين في توديع ابنائهن الذين تدافعوا نحو الشهادة ، فقد رقص نساء فلسطين يوم سمعن خبر استشهاد ابنائهن .
لم أرقص في زفة عرسه، ولكنني رقصت في زفة شهادته: هذه الكلمات قالتها أم الشهيد محمود العمواسي البالغ من العمر 23 عاماً، الذي استشهد في اشتباك مسلح في بلدة بيتونيا في رام الله إثر إصابته برصاص حي في الصدر.
وقالت والدته السيدة مريم اسماعيل خليل بكل قوة وايمان: "كان عريساً جديداً، استشهد في اليوم الرابع من زفافه ومنذ طفولته كان مناضلاً، وقد كان أول مصاب في الانتفاضة الأولى للأقصى في 1987".
وأضافت أن احساسها كأم كان صادقاً، لأن احساس الأم لا يخيب، مؤكدة أنها كانت تحس بأنه سوف يستشهد.
وأشارت الى أن قلبها كان مقبوضاً فلم تسعد كأي أم عريس، موضحة أن جارتها حاولت أن تلبسها الفستان الذي كانت خاطته وجهزته لعرس ولدها رغماً عنها، وحين أصرت على ذلك، مزقت أم الشهيد الفستان دون وعي، ولم تكن تشعر بأية سعادة يوم عرسه فلم ترقص، ولم تأخذ الصور التذكارية، وكانت فقط تشعر بحزن وانقباض عميقين.
وأستأنفت السيدة أم اسماعيل حديثها قائلة: لم يكتف جنود الاحتلال بقتل أحد ابنائي، إذ أطلقوا النار على اثنين من أبنائي أثناء محاولتهما إنقاذ اخيهم قبل أن تستنزف دماؤه، حيث أصيب شادي 21عاماً برصاص في ظهره ورجله، وجمال 26عاماً تخطته رصاصة كانت في طريقها إلى قلبه، وقد حاول بعدها ولدي طارق 18 أن يسعف أخاه ولكن الناس المتواجدين منعوه من ذلك بشدة.
تلك قصة حية في الشارع الفلسطيني تصف مشاعر الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن الشهداء في انتفاضة الأقصى.
لم تستطع السيدة ربيحة محمد عفانة 55 عاماً وصف مشاعرها تجاه استشهاد ابنها بلال عفانة 35عاماً، في ساحة الأقصى بعد صلاة الجمعة.
وأكدت أنها لم تعتقد أن ابنها كان فوق تلك الحمالات التي كانت تحمل الجرحى والشهداء أو تمر أمامها من باب الاسباط في المسجد، وقالت لم أكن أعلم أن ولدي قد مر من أمامي مدرجاً بجراحه، مع أن دقات قلبي كانت تخبرني ذلك.
ولم تخف زوجة الشهيد بلال أنها تشعر بالوحدة والفراغ القاتلين هي وابنتها بعد استشهاد زوجها قائلة: سأترك بيتي وأعيش في بيت أهله، حتى تكبر ابنتي وتصبح طبيبة كما رغب أبوها بلال.
أما والدة الشهيد رائد يعقوب حمودة 30 عاماً، والذي استشهد إثر إصابته برصاص معدني في الرأس اثر مواجهات على مدخل مدينة البيرة الشمالي، فقد تدهور وضعها الصحي بعد استشهاد ابنها.
واستذكرت الأم أنعام حمودة أن عمر الشهيد رائد كان 14عاماً حين توفي والده، وأخذ ينفق عليها وعلى اخوتها وكان حنوناً على أمه بشكل خاص.
وقالت أم رائد: فقدته ولم أكن لأهديه للموت، وأشعر الآن وكأن جمرة تجلس على قلبي.
بدورها قالت الأم انشراح معلا أم الشهيد ثائر علي داود معلا 28عاماً الذي استشهد إثر إصابته برصاص حي بالرأس عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة لقد منعني الأطباء وأقاربي من رؤية ولدى، وقالوا لي إن مخه خارج من رأسه ومن الصعب أن أراه، فقلت غطوا رأسه أريد أرى وجهه فقط واتحسسه ولكنهم رفضوا أن يروني اياه.
وأضافت الأم أنها احياناً تشعر أنه ما زال موجوداً في البيت، وعندما تتذكر أنه لن يعود ثانية، تكاد تصاب بالجنون وتقول: سأفقد صوابي فشعور الألم والحسرة على ولد
همسات ناعمه- مشرف/ـة الشات
-
الجنس :
الدولة : تونس
مشآركآتي : 2073
العمل/الترفيه : السباحة
المزاج : رايقه
الأوسمة :
همسات ناعمه- مشرف/ـة الشات
-
الجنس :
الدولة : تونس
مشآركآتي : 2073
العمل/الترفيه : السباحة
المزاج : رايقه
الأوسمة :
دلوعه اهلها- المراقبة العامة
-
الجنس :
مشآركآتي : 442
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : رااااااايق
دلوعه اهلها- المراقبة العامة
-
الجنس :
مشآركآتي : 442
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : رااااااايق
رد: الام الفلسطينية تشمخ بابنها الشهيد
يسلمووووووووووووو
دلوعه اهلها- المراقبة العامة
-
الجنس :
مشآركآتي : 442
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : رااااااايق
دلوعه اهلها- المراقبة العامة
-
الجنس :
مشآركآتي : 442
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : رااااااايق
دلوعه اهلها- المراقبة العامة
-
الجنس :
مشآركآتي : 442
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : رااااااايق
زهرة النرجس- عضو فعال
-
الجنس :
الدولة : الاردن
مشآركآتي : 603
العمل/الترفيه : اشغال يدويه
المزاج : ممتاز
الأوسمة :
البارة بأمها- عضو فعال
-
الجنس :
الدولة : الاردن
مشآركآتي : 415
العمل/الترفيه : معلمه
المزاج : رايقه
الأوسمة :
حمودة الذكي- عضو جديد
-
الجنس :
الدولة : سوريا
مشآركآتي : 135
العمل/الترفيه : السباحة
المزاج : رايق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى